وأخذ الفقه الشافعي عن أبي حامد المَرْورُوذي، وقد تعلّق به أبو حيان تعلقًا شديدًا، وذكر سر هذا التعلق في «البصائر والذخائر» فقال: «لأنه أنبل من شاهدته في عمري، وكان بحرًا يتدفق حفظًا للسير، وقيامًا بالأخبار، واستنباطًا للمعاني، وثباتًا على الجدل،
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب