إن لُبَّ الحقيقة هنا يكمن في مفهوم أن الكاتب العبقري ينبغي أن يحافظ على العفوية حتى أنفاسه الأخيرة، وعلى إحساس الطفل المتأهب، وبراءة العين التي تعني الكثير للفنان، والقدرة على الاستجابة بسرعة وبنشاط للمشاهد الجديدة، والمشاهد القديمة كما لو كانت جديدة، وأن يرى الصفات والخصائص كما لو كان الله قد خلقها للتو، بدلًا من تصنيفها بسرعة في قوائم يعلوها تراب اللامبالاة، وتعليبها دون دهشة أو مفاجأة، وأن يشعر بالمواقف بقوة وبشكل فوري
كيف تصبح كاتبا > اقتباسات من كتاب كيف تصبح كاتبا > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب