في البداية كنتُ أظن أنني سأجن من الوحدة، لكن هذا لم يحدث بل على العكس، لقد جعلتني الوحدة أشعر بتحسن عدتُ إلى نفسي صرتُ أنا ونفسي متعانقتين ثمَّة عالمٌ ما بالخارج، وأنا خارج هذا العالم على ما يبدو، لم أكن أدرك ذلك حتى، لقد انساب الزمن راحلًا.. فالزمن، والفضاء، والجاذبية ليس لهم وجودٌ منفصلٌ عن المادة. وأنا في نهاية الأمر مادةٌ. أتكونُ من لحمٍ وعظام، وكثيرٍ من الأفكار.
وحيدة > اقتباسات من رواية وحيدة > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب