نعتقدُ أن الحياة هي شيءٌ يحدثُ لنا، بينما الحياة هي فقط حالة من الوجود هناك، وهنا، وفي كل مكان ليس لها عينٌ عملاقة تتابعنا بها من بعيد، ليس لها مخ؛ لا تُطلق علينا الأحكام، لا تفكرُ فينا، ولا تشفقُ علينا، ولا تحبُّنا، لأنها لا تملك قلبًا في الأساس لن تحدثُ لك أمورٌ طيبة لأنك إنسانٌ طيب فها أنا؛ رغم كل الشرور التي كدَّستُها داخلي، ظهر لي “چيهان” هل استحققتُ ذلك؟ بالطبع لا لقد حدث من تلقاء نفسه، وليس له أدنى علاقة بالخير أو الشر أو الاستحقاق أن أستحوذ على جلِّ فكر إنسانٍ ما، أن أصبح الإيقاع الذي يدقُ عليه قلبه، أن أغدو بؤرة اهتمامه، وعالمه، والشيء الوحيد الذي ينظر إليه، الشيء الوحيد الذي يراه!
وحيدة > اقتباسات من رواية وحيدة > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب