لم يكُن ثَمَّةَ صوت، ولا صدى يصدح في الأرجاء، ولا خربشات فئران خلف أخشاب الحائط، ولا صوتٌ لتقاطر الماء من الصنابير التالفة في الباحة الخلفية.. لم يشتِّت مشاعرَ «سكروج» وأسفه أيُّ صوت، ولم يكُن مجالٌ إلا لانتحابه فقط.
مشاركة من TasneemRagab
، من كتاب