مرت السنون وحسن سر أحمد بك، عرف كل شيء عن زوجته الثانية ثم الثالثة ولم ينطق لأحد قط كان يرعى التجارة، وينظف روث الخيول في الإسطبل، ويصاحب جليلة هانم، ويشتري مستلزمات البيت من السوق، أصبحت أهميته تقارب أهمية أحمد بك و لكنه كالظل لا لون له و لا ظل.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب