وأخيرًا فإنَّ الله تعالى قد قضى في الأزل بأن الغلبة والتمكين لشريعته، وأنه ما من بيتِ مدرٍ ولا وبرٍ إلا وسيدخله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، وذلك ليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيَّ عن بينة، وأيًّا
مشاركة من زين العابدين خالد
، من كتاب