وأخيرًا فإنَّ الله تعالى قد قضى في الأزل بأن الغلبة والتمكين لشريعته، وأنه ما من بيتِ مدرٍ ولا وبرٍ إلا وسيدخله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، وذلك ليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيَّ عن بينة، وأيًّا
سؤالات تحكيم الشريعة
نبذة عن الكتاب
لم يكن لسؤال حاكمية الشريعة خلال تاريخنا الإسلامي الممتد لمئات السنين أي حضور يذكر، فقد كانت حاكمية الشريعة من الأصول المحكمة الراسخة التي لم ينازع فيها أي مسلم، ولكن بعد أن تردت أحوال العالم الإسلامي، وتساقطت بلدانه تحت وطأة المستعمر، وانحلت عرى الخلافة أصبح المستعمر مستبدا بكافة موارده، واستطالت يده لتعبث في كل مكونات العالم الإسلامي، وعلى رأسها هويته وتعليمه وثقافته، وحضرت حينها المرجعيات المزاحمة لمرجعية الشريعة في هذه اللحظة نشأت (سؤالات تحكيم الشريعة). وهذا الكتاب يستعرض أبرز تلك السؤالات التي تهدف إلى إلغاء مرجعية الشريعة وتثير الشكوك حولها، وينزع إلى الحفر فيها داخليا، بتفكيكها، وكشف مضمراتها، والإبانة عما تضمنته من إشكالات منهجية كبرى، مع مناقشتها بجوابات مختصرة مكثفة. وأصل هذا الكتاب مجالس بحث ونظر جمعت لفيفا من المهتمين بهذا الحقل المعرفي، استعرضت فيها السؤالات وسودت فيها أفكار الجوابات، ثم قام الكاتبان ببسط القول فيها، وتوسعة النظر في أنحائها، مع تحريرها والإضافة عليها، فكان هذا الكتاب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 137 صفحة
- [ردمك 13] 9786038191002
- آفاق المعرفة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
46 مشاركة