سَرَت المحاليل في الشرايين واتجهت فتحات الأكسجين لتلتحم بفتحات الأنف وأصبحت داخل الزمن وخارجه في ذات الوقت معلقًا بين السماء والأرض، السقف والسرير، في حجرة لها رقم، أصبحت لديهم رقمًا، أما الشخص، الروح، القلب، الذي هو أنا، فلم أكن مريضًا بحال ولم أكن كذلك من قبل، حاول القلب أن يجرجرني من طرف ثوبي إلى دروب معابثة الموت، لست منهم!».
مذكرات نهال كمال - ساكن في سواد النني > اقتباسات من كتاب مذكرات نهال كمال - ساكن في سواد النني > اقتباس
مشاركة من Zizi
، من كتاب