أيها الموت انتظرني خارج الأرض
انتظرني في بلادك
ريثما أنهي حديثًا عابرًا
مع ما تبقى من حياتي
محمود درويش
مذكرات نهال كمال - ساكن في سواد النني
نبذة عن الكتاب
لم أشعر حتى الآن أنه قد رحل.. فشل الجميع في إقناعي بذلك! فأحاديثنا لم تنقطع، ونصائحه لا تغادر أذني، وصوره ما زالت تملأ الجدران بهجة، وضحكته يتردد صداها كل يوم وأنا أقرأ كلماته التي خطها لي، ورائحته تعطر البيت، وحبه لم - ولن - يفارق قلبي. ما زلت أذكر اللقاء الأول، والنظرة الأولى، والكلمة الأولى، والابتسامة الأولى، والنكتة الأولى، والخلاف الأول، والضجة التي أحدثها زواج رجل يقترب من الخمسين بفتاة في العشرينيات. وما زلت أتعلم منه وأحاول أن أسير على خطاه، وأن أحقق له ما أراد، فقد وهبت حياتي له ولشعره الذي عاش مخلصا له، وصادقا في كل كلمة خرجت منه على الورق، ما زلت أراه جالسا على كرسيه، وممسكا بسماعة التليفون، ومتأملا على مكتبه، ومنشغلا بقراءة كتاب.. ما زلت أراقبه وهو يطمئن على الزرع صباح كل يوم، ويفكر في بناء قطعة جديدة داخل بيتنا الريفي بالإسماعيلية، ويشاهد التليفزيون ويسخر من كل شيء ويضحك من قلبه، ويطمئن على الأحبة ويعرف تفاصيل ما يجري في حياتهم. ما زلت أشعر أنه "قاعد معايا وبيشرب شاي".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 304 صفحة
- [ردمك 13] 9789778570311
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب مذكرات نهال كمال - ساكن في سواد النني
مشاركة من Muhammad Arafa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hamza Ossman
ربنا يسامحني على الوقت اللى ضيعته فى قراءة الهري ده
نهال كمال لو قاصدة تشوه صورة الراجل مش هاتعمل فينا كدة
حولت حياة الأبنودي لقصة جواز ابن الفلاحين الفقراء اللى طالع من طبقة الرعاع لبنت الذوات البيضاء الصغيرة فى السن .. لقصة صداقته مع حسنين هيكل وأزاى انبهر بقصيدة كتبها لعبد الناصر وقاله أخيراً نصفت عبد الناصر
لعلاجه على نفقة الدولة فى عهد مبارك
لكره للأخوان وقد ايه كان شايف أنها سنة سودة
للقاؤه مع السيسي وإنه شاف إن اخيرا مصر فى إيد أمينة
ولمكالمة السيسي وحسني مبارك لتعزيتك فية
ده إنت لو قاصدة تخلينا نكرة الراجل ونحسبن عليه مش هاتعملي كده
إنت لو قصدك تأكدى كلام أحمد فؤاد نجم عنه وإنه كان بيضحك على الناس وإنه يويو للسلطة مش هاتعملي كده
-
Abeer Suliman
كتاب جميل جدا .. بعض حاجات قرب النهاية أثارت شجوني وسالت نفسي لو كان الأبنودي لسه عايش يا ترى كان موقفه حايتغير تجاه بعض من جاء ذكرهم في الكتاب
الجميل إن كتابة نهال كمال رقيقة زيها .. وطالعة من القلب وما خرج من القلب يصل للقلب
والابنودي حايفضل ساكن في وجداننا وفي سواد النني زي سيناء اللي غنى احتفالا برجوعها