في ليلةٍ كهذه، يتسلل فيها القلق من ثَقب الباب، كان لا بد من يَدٍ تُرَبِّتُ أو تعطينا الأمل في الطمأنينة، لكن لا شيء، لا يد، ولا صاحبها. لا يوجد في هذه الغرفة المظلمة غيري، أنا ولوحة من لوحات (وطواط)، اللوحة التي لا يرسم غيرها، الرجل المُسن وقيثارته.
مشاركة من Asmaa
، من كتاب