فَجْأةً طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَانْغَمَسْتَ في اللَّعِبِ أمامَ البَيتِ، وتَرَكْتَني عِندَ مَدْخَلِ الـمَبْنى - أنا؟ أنا فَعَلْتُ هَـذا بِمِظَلَّتي؟ - لا، لَيْسَ أنْتَ، بَلْ صَبِيٌّ طائشٌ يُقالُ لهُ وَسيمٌ  - إيـهٍ… فَهُوَ أنا، وأنْتِ مِظَلَّتي، لَقَدْ ظَلَلْتُ أبحث عنك طوال اليوم حتى أجهدني تعب شديد.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب