شحذت ذهني وارتجلت حكاية، بدأتها سعيدة ثم شيئًا فشيئًا ومن دون تخطيط مني أصبحت حزينة، لا أدري لماذا انتبهت للهدوء الذي خيم على السيارة، التفت لأولادي فوجدتهم غارقين بدموعهم، عندها عرفت أنّ لي أسلوبًا مقنعًا في سرد الحكايات سقى الله تلك الأيام التي كنت أستطيع أن أشدهم لي بحكاية.
مطبخ دلع > اقتباسات من كتاب مطبخ دلع > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب