أسلمتُ نفسي إليكَ طوْعًا، واستودعتُها في حِرْزِ لُطْفِك المصون، فأنت ملاذي وأنيسُ وَحشتي ورجائي تحصَّنتُ في حِمَى الأنوار التي أشرقَتْ بها السماواتُ والأرض، أبتغِي فيْضًا من فيوض ذاتِك التي عجزَتْ عن إدراكِها العقول يُسَرُّ به مَن حَزِن ، و يعتق بي الأسر.
نادي الأربعين > اقتباسات من رواية نادي الأربعين > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب