دعهم ليتحدثوا عن ضيق أفقك، وعن محدوديّة اطلاعك، وعن تواضع قدراتك في قراءة المستقبل القريب والبعيد. سيعرفون ما تمتلكه من عمق في الفهم، وبُعْد في النظرة عندما تضيق بأمراضهم المستشفيات، وتغصّ بهم عيادات الأمراض النفسيّة! لا أتمنّى لهم ذلك، ولكن البشريّة متجهة -بهذا الأسلوب- إلى الموت أو الجنون في أفضل حالاتها، لأنه لا يمكن أن ينام أحدهم على قضبان سكّة الحديد، ثم يزعم أنّه في الغد سيذهب إلى الحديقة ليتنزّه، إلا إن كان يقصد أنّه سيذهب إلى الحديقة على شكل ثلاثة اجزاء منفصلة!.
مشاركة من Sam Qamar
، من كتاب