❞ منح الأديب «يحيى حقي» بطله لمصلحة البريد التي حمَّلته الأمانة في حقيبة صغيرة، يُعلِّقها على كتفه ويجوب بركوبته القرى والكفور، يوزع أظرفًا مغلقة، لكن بمجرد تسليمها للمرسل إليه، يدرك «البوسطجي» من ملامحه وأفعاله ما كان يحمله له: هناك جوابات تُفرح الناس، وأخرى تفعل العكس، يتنهد البوسطجي وربما يتفكه بما على الأظرف المتبقية من أغلاط الإملاء والعناوين متمتمًا: الحقيبة أكبر من حجمها، الحقيبة مستودع أسرار… ❝
حائط غاندي > اقتباسات من رواية حائط غاندي > اقتباس
مشاركة من Mohamed Osama
، من كتاب