استمرَّ الحديثُ حتَّى الواحدة، كانت تتحدَّث بلا توقُّف، كأنها لم تتحدَّث مع أحدٍ منذ ألف عام ودَّ لو تمنحُه نسخةً من معالِم وجهِها الدقيقة قبلَ أن تغادِر تناغمَت الأرواح، وتحطَّم كلُّ ما كان يؤمن به دفعةً واحدة انتهى اللقاءُ مع وعد بلقاء مرة أخرى.
و بدأ هجوم الروح على الروح.
نادي الأربعين > اقتباسات من رواية نادي الأربعين > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب