ومن أجل هذا كان مذهبي في النقد أن أنظر إلى جملة ما في الكتاب من الإحسان مَقِيسَةً إلى جملة ما فيه من العيب، فإذا أربى الإحسانُ على الإساءة تقبَّلتُه وتجاوزتُ عمَّا فيه من نقصٍ أو مأخذ، وإلا رفضتُه، فهو ميزانٌ يُنْصب، وأيُّ كفَّتيه رجَحَت أخذتُ بها. وهذا في مذهبي هو العدل الميسور في وزن الآراء والأعمال والحكم عليها.
العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية > اقتباسات من كتاب العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية > اقتباس
مشاركة من سُمية
، من كتاب