مات الأجداد ومات أبي في شبابه، ولم يبق إلا عماتي وحفيدان، أنا وأخي، وأربعة جدران معلقة عليها صور الراحلين المبتسمين لوجوهنا التي يجملها الحزن عماتي جميلات، ولازلن، ليلى وراوية ومرفت وجميلة كلهن أكملن تعليمهن، وجميلة هي الوحيدة التي دخلت جامعة القاهرة.
في مد الظل > اقتباسات من رواية في مد الظل > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب