دفنه أبي في حديقة المنزل أمام عينيَّ بقرب شجرة التوت، نثر عليه التراب ووضع صخرةً فوق قبره وأعطاني قلمًا، وأشار لي بأن أكتب شيئًا، توقَّع أن أكتبَ اسم "سمبا" أو شيئًا من هذا القبيل، ولكني فاجأتُه وكتبتُ بخطٍّ مرتعش بعد تفكير طويل وحزن بلا دموع: أين خبأت روحك يا سيمبا؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب