خالتي حقًّا جميلة، ذاك الجمال الأخَّاذ الذي يثير مَن يطالعه، كانت عيناها كعين المها وثغرُها مكتنزًا بلون الكرز، وجْنتاها دائمًا كما اللهب، ترتدي الحجابَ وينسال منه خصلاتٌ حريرية بلون الذهب، جسمها بضٌّ كما الحليب، أمي ليست جميلةً كخالتي لكنها مريحة، الراحة التي تجدها في البيوت الهادئة، كالنسمة التي تلطف....
الخيط الفضي - أحلام موناليزا > اقتباسات من رواية الخيط الفضي - أحلام موناليزا
اقتباسات من رواية الخيط الفضي - أحلام موناليزا
اقتباسات ومقتطفات من رواية الخيط الفضي - أحلام موناليزا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الخيط الفضي - أحلام موناليزا
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
كشفُ ستار الحقائق لعبةٌ مليئةٌ بالمخاطر تحتاج لقلبٍ جسورٍ وعقلٍ مهيَّأ لأيّ خَطْب، والقلبُ هشٌّ والعقلُ في استكانة، أنَّى لي بما يدفعني دفعًا لمواجهةِ ما لم يُحسَب! هذه أمي أو بالأدقِّ جذورُها، ماذا لو كنتُ مكانها؟ ابنة شيخٍ كبيرٍ من شيوخ الصوفية المعتدلة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
دفنه أبي في حديقة المنزل أمام عينيَّ بقرب شجرة التوت، نثر عليه التراب ووضع صخرةً فوق قبره وأعطاني قلمًا، وأشار لي بأن أكتب شيئًا، توقَّع أن أكتبَ اسم "سمبا" أو شيئًا من هذا القبيل، ولكني فاجأتُه وكتبتُ بخطٍّ مرتعش بعد تفكير طويل وحزن بلا دموع: أين خبأت روحك يا سيمبا؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
النبي أُسْرِيَ ببدنه وروحه على براق، "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِه"، العبد هنا لا تنفكُّ عنه الروح والجسد، أي أُسْرِيَ بروحه وجسده، وهي من معجزات النبوة، "لنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنا"، دلالةً على الرؤية بحاسَّة البصر المرتبطة بالعين التابعة للجسم المادي، وهذا ينفي أي ادعاءات تشير أن الرسول أسري بروحه فقط.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الجلاء البصري والسمعي، قد يحدث لمن هم في حالة صفاءٍ دائمٍ ولمن يبصر اللهَ في كل أمر، ولا يُؤتاه إلا من أسلم روحَه لخالقها وزهِد فيما بين يد المخلوقات، وقالوا إن اللهَ أوْدع في قلب جدِّكِ السر، علمٌ لدُنِّيٌّ رحمانيّ هدية الإله لأوليائه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الفلامنكو، هي رقصةٌ مشهورةٌ ولها تاريخٌ قديم، اخترعها الغجر للتعبير عن تحدِّيهم للمجتمع الذي نبذهم ورفض وجودَهم، يضربون بأقدامهم الأرضَ ليقولوا للعالم نحن هنا.
- آه لو يعرفون ما يعلمه الغجر؛ لأخجلهم جهلُهم وتمنَّوا لو أتاهم ما أُوتوا!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ربَّما لأنه يومًا رآني أحَدِّث الأطباق والألعاب وأنا صغيرة وأناديها بأسماءٍ عجيبة بالنسبة له، ولا يعرف أن الأمر تعاظم لديَّ مع كِبَري وأصبح كلُّ شيء عندي مُسمًّى باسم اخترتُه له، كيف يعرف وأنا لا أراه إلا لمامًا؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وتكتمل الصورة حين تراها بعين قلبك، فمهما صحّ النظر فالقلب أبصر
مشاركة من جيهان عوض البنا
السابق | 1 | التالي |