لا تخشى الكتابةُ الوَحدةَ، بل تجد فيها تُربتها وحديقتها؛ لذلك لم يَعُد يخشى فؤاد الوحدة، وفي أوقات كثيرة، هدهدته الكتابة مثل أم وحَمَته مثل أبٍ، رافقته مثل صاحبة وواسته مثل صديق عزيز أمَّا الكلام فلا يطيق الوحدة، يريد مَسرحًا وجمهورًا، وكلَّما وجدهما فما أسهله وما أرخص سعره. الكلام خائن وبلا ذاكرة.
كل يوم تقريباً > اقتباسات من رواية كل يوم تقريباً > اقتباس
مشاركة من Mohamed Ibrahim
، من كتاب