بقيَت صُور ذلك العبور لوادي عَيْزَر، ونحن نُطرَد من أراضينا بعد حرق العساكر الفرنسيين لمنازلنا عن طريق القنابل والتفجيرات، راسمَة في ذاكرتي كمنحوتات جدران مغارات ما قبل التاريخ، وتطفو إلى السطح كلّما حضَر ذكر طفولتي الأولى أيام حرب التحرير.
نيران وادي عيزر > اقتباسات من كتاب نيران وادي عيزر > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب