لحظة انتهاء الرحلة. خرج الجسد من السيارة إلى حفرة في باطن الأرض، وتبخّر الطموح كأنه قطرة ماء بخَّرَتها أشعة الشمس وانصهرت الشهوات كقطعة الزبدة في مقلاة. وقفز الراكب الملثم إلى سيّارة أخرى وُجدت في ذلك «الزملكان»، وبقي الفكر وحيدًا في سيارة مجهولة.. بلا وقود.. لا طاقة.. لكن يملك وحده سجلات الرحلة
الحنين > اقتباسات من رواية الحنين > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب