اقتباسات من رواية الحنين

أدركُ أنّي أضعت عطر أجدادي!

‫ وبعت ميراثي واستهلكت فكرًا أجنبيًّا لا يصلح للاستهلاك!

‫ أدرك أنّي صدأت في الجراب.. وأنني أحببت السيد الذي سلبني حريتي

‫ أدرك أنّي كلماتٌ تبحث عن لحن أو حكاية تبحث عن راوٍ..

أفضل رياضة روحية هي رياضة التأمل والتفكّر ‫ إنها رياضة تعتمد على طرح أسئلة تُشكّك في الفرضيّات؛ لنصل لأفضل الحقائق، ورياضة تحاكم كل المسلّمات والعادات، أو السلوكيات أو اللاجدليات ‫ حتى حبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كان لا بدّ له من ممارسة هذه الرياضة!

وفيروس كره الآخر منتشر والعياذ بالله!

‫ ورم في إخلاصي، والتهاب بكتيري لا تنفع معه أشدّ المضادات الحيوية في صدقي!

‫ إمساكٌ مزمن في إنتاجي، وإسهال في ثرثرتي، وجفاف في مبادئي!

‫ دمائي تنزف على يدي، وشلل في أقدامي

لحظة انتهاء الرحلة. خرج الجسد من السيارة إلى حفرة في باطن الأرض، وتبخّر الطموح كأنه قطرة ماء بخَّرَتها أشعة الشمس وانصهرت الشهوات كقطعة الزبدة في مقلاة. وقفز الراكب الملثم إلى سيّارة أخرى وُجدت في ذلك «الزملكان»، وبقي الفكر وحيدًا في سيارة مجهولة.. بلا وقود.. لا طاقة.. لكن يملك وحده سجلات الرحلة

ابتسام تقول: عمَّان هي الأمن والأمان ‫ بينما مصطفى وصفها مرتين… ‫ قبل الانفجار كان يقول: عمَّان هي أرض الفرص، هي الجاه، هي النسب، وبعد الانفجار قال: هي السبب ‫ «ذاكرتي مليئة بالحب، بالرغبة، بالشهوة، بالمنافسة، بالتحديات، بالعنف…

على كل إسرائيلي استشعار الخوف بمجرد انتظام العرب في صلاة الفجر كما يكون حالهم في صلاة الجمعة»، وكاتب إسرائيلي قال: «سنخاف من العرب لو انتظموا واحترموا أي طابور حتى لو كان طابور خبز» ‫ صلاح الدين أجَّل فتح القدس لسنة كاملة.

الدكتور إسحاق: يقول الكاتب جوي غوميز: العمل هو إضاءة للمجتمع. والعنصر الذي يقوم بديمومة هذه الإضاءة هو التفكير الاستراتيجي. أول أدواتي هو رسم استراتيجيات لعملي على كل الأبعاد. الأبعاد التشريعية والرقابية والخدمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية… ثم تشكيل فريق عمل، والعمل معه بروح الفريق.

فيصل زميلنا أيام الدراسة يعمل مرشدًا لليهود… «يوم الجمعة الماضي وقت العزومة كان مركِّز معك كثير… الله يحميك من شره!!» ‫ ابتسم أحمد. حتى فيصل باع آخرته بدنياه مثله مثل أبي موسى. اتخذوا من المال شريكًا لله. بل يعبدون القرش والدينار. بل الشيكل أكقثر مما يعبدون الله.

‫ ومعنى دفتر بالعراقي مئة ورقة من فئة المئة دولار، يعني عشرة آلاف دولار.

‫ - لو أحضرنا ميزانًا ذا كفتين، ووضعنا الصبر في إحدى كفتيه لعجزنا عن إيجاد ما يوازنه في الكفّة الأخرى.

انهض فوق أشلاء أصدقاء لم يكونوا يومًا صادقين.. انهض فوق شعور الأسى، انهض فوق الغضب يكفيك خيرًا أنك رأيتهم على حقيقتهم ولو متأخرًا.

عدت أدراجي إلى عمّان… حبيبتي أنا أعلم أنكِ تبعدين فقط سبعين كيلومترًا من هنا، لكنني ضللت الطريق إليكِ، ولم أهتدِ للآن ‫ كيف أعود إلى حضنكِ وعينيكِ. يا قدس أنا أحبُّكِ. وعلى الرغم من أنّي زرت مدن الأرض معظمها مئات المرات..إلا أنني مازلت أبحث عنك.

في نيكارغوا لم أجدكِ، في تورونتو في شلالات نياغارا وفان كوفر ولندن أونتاريو في كندا في نيويورك نيوجرسي شيكاغو وميامي وحتى تامبا فلوريدا. واتجهت في بحثي إلى تركيا إسطنبول، ثم أنقرة مرمريس أزمير غازي عنتاب ديار بكر. مستحيل. ‫ في نيروبي كينيا

في بجين وشنزهن وشجنغهاي وهونج كونج. في سيؤول وجبال السوراك، في كوالالمبور وجزيرة بننغ… في بانكوك. بحثت عنكِ في ساوباولو وكوريتيبا وجوين فيللي وريو دي جانيريو في البرازيل. بحثت في كاراكاس في فنزويلا وحتى سان دومينغو في جمهورية الدومينكان، ولم أجدك

في بيروت صور صيدا وطرابلس الشرق والشوف والأرز وفي بعلبك والبقاع. في النبطيّة في جونية في عجلتون في حريصا في بحمدون وعليا وصوفر. في جبيل. أين أنت؟! ‫ في دمشق حمص اللاذقية طرطوس دير الزور ودرعا والقنيطرة وحتى تدمر، ولكن…

فّتشت عنك في الدار البيضاء والرباط وفاس ومرّاكش، ولكن عبثًا. في مصر أرض الكنانة توقعتكِ في القاهرة أو الإسكندرية أو شرم الشيخ أو المنصورة أو طنطا أو المنوفية أو المنيا أو الفيوم أو أسيوط بحثت مئات المرات، ولكن لم أجدكِ

زرت صنعاء وعدن وتعز ولحج، ولم أجدكِ هناك. في ليبيا زرت طرابلس وبنغازي والجبل الأخضر حيث البيضاء وشحّات وسوسة وكذلك أجدابيا والزاوية والخمس ومسراطة، ولم أجدكِ هناك. في السودان بحثت عنك في الخرطوم وأم درمان وحتى الجزيرة… لكنكِ لست هناك.

أُحبُّكِ يا قدس!

إهداء،،‏ ‫ لمن قدم لي كلّ الحبّ و الدعم… ‫ لعائلتي… ‫ حنين زوجتي و حبيبتي، ‫ يحيى ابني و سندي، ‫ سلمى و ندى بناتي و عطر حياتي، ‫ يوسف ابني و قرّة عيني، ‫ لكم جميعًا أهدي عملي