في مدخل الحديقة كانت «بردعة حمار» مزركشة مُعلَّقة على الحائط، كانت فاتنة، فتوقفت أمامها لثوانٍ أتأملها. لاحظت العمة، فقالت لي:
ـ لقد صنعتها وعلَّقتها أمامي هنا لأُذكِّر نفسي بكل ثانية كنت فيها حمارة.
مشاركة من Amgad Saad
، من كتاب