، لأنه للمرة الأولى منذ زمن بعيد لا يسألني أحد عمّا بي، بل يترجاني لأنه يريد أن يسمع، ولأنني لا أعرفك ولا أظنني سأفعل، ولا يهمني كيف ستراني. هل بالفعل لديك أذنين كبيرين كما تخيلتك؟ القاهرة، من خلف النافذة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب