أتعرف ما الذي يفوق الألم؟ كتمانه.
عزيزي السيد المجهول > اقتباسات من كتاب عزيزي السيد المجهول
اقتباسات من كتاب عزيزي السيد المجهول
اقتباسات ومقتطفات من كتاب عزيزي السيد المجهول أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
عزيزي السيد المجهول
اقتباسات
-
مشاركة من Shada Ramadan
-
هل أُترك لأفكاري؟ قلت لك مرة أن أكثر الأوقات سوءً هي الأوقات التي أُترك فيها لنفسي، يأكلني التفكير ويتضخم رأسي بصورة لا أستطيع حملها
مشاركة من [email protected] -
لو سألتني عن الغيرة، لقُلت لك أنها نبشٌ متتالي، تجعل المرء يتخبط في الجدران أملًا في أن يُعطي قلبه لكمة ليتوقف.
مشاركة من [email protected] -
هل جربتَ أن تبوء كل محاولاتك بالفشل، أن لا ينصفك شيءٌ واحد، أن تكون غريبًا وبعيدًا جدًا عن الجميع، أن لا تجد طريق واحد تتشابه فيه أقدامك مع خطواته، أن تستيقظ كل صباح آسفًا لأنك لم تمت، أن تختنق بين يقينك بالله أنه لن يتركك وبين تأخر الفرج؟
مشاركة من [email protected] -
وحين فقتُ من صدمة غيابها، شعرتُ بالخدر الذي حدثتك عنه، ضممتُ جسدي على المقعد وناديت في الجالسين: "فتاة بيضاء لا يشوبها دنس، شعرها أسود كالليل الذي خاصمه الفجر، وطويل كالطريق الذي نسيره بلا هدف، زاد الغنج حظًا لأنها تجيده، وزاد الضوء شرفًا لأنها ابنته، هل رآها أحد؟".
مشاركة من Aya -
لماذا هذا العالم المتسع قد يضيق علينا لدرجة أننا لا نجد بقعة واحدة نشد الرحال إليها ونحن مطمئنين أنها لن تلفظنا؟
مشاركة من Shada Ramadan -
ومولعة بمراقبة القلب وهو ينسى ما أقسم أنه لن يتجاوزه،
مشاركة من Shada Ramadan -
الحمد لله لأن الدنيا ليست باقية، غدًا تبدأ حياة لا ألم فيها ولا موت.
المُرسِل:
يائسة وقفت في منتصف الطريق وباعت قلبها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
انتظاري للأشياء التي لن تحدث يحولني لعود ثقاب سقط على رصيف فيه مطر، لا هو يشتعل ولا هو ينسى أنه عود ثقاب، أنتظر كلمة اعتذار من كل الذين رحلوا«--المقطع ذكرني بزميلة منتقبة تعرفت عليها منذ عقدين من الزمن الغابر الحمد لله أبدًا إلهي ما يعيدها أيام وليالي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
عليّ أن أرفض بعض الأشياء التي تقتل ولا أقول سأجتازها، لأن لا شيء يمر، تتكوم في الحلق ولا تخرج، وأنت بعد عامين من الصمت جعلتني أتحدث مرة أخرى، الأشياء تجرح وهي تخرج مني، وكل مرة أفتش في الأوراق خائفة أن يسقط عليها دمًا دون أن أشعر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لا أتمنى أن يتذوق أحد هذا الشعور، أن تفتح عينيك بإجهاد بعد معركة مع النوم خسرتَ فيها.
القاهرة.
٢٢/٧/٢٠٢١
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نظرتُ إلى السماء ودعوت الله أن تمطر، وحين استجاب وأمطرت بكيتُ من فرط السعادة. أنا لمّا كبرت، اكتشفتُ أن الحقائق تُزيّف، وأن العصفور وحيد ويتمنى أن يموت لأنه أدرك أن الوحدة أيضًا موت، وأنني حين دعوت أن تمطر، كنتُ في خريف لا يسقط فيه المطر، بل تسقط فيه الأوراق تباعًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |