❞ في السبيل السمح استعاد فصول الجدل فتساءل: أيّ حبٍّ هو الحبّ الذي لا يتنازل فيه أهل الاستكبار عن كبريائهم؟ لقد تنازل عن كبريائه لا جهلاً بحقيقة المكيدة المخفيّة في جلد الثور، ولكنه فعل ذلك طائعاً، خاشعاً، سعيداً، ليقينه بأن الحبّ هو المعبد الذي لا معنى فيه لسلطان، أو استعلاء، أو بطولة، أو طغيان، أو حتى معبود، لأنه بالتسليم هو المعبود! ❝
مشاركة من Mohamed Osama
، من كتاب