❞ استفهم عن سرّ هوس الإنسان بارتياد الآفاق، فأجابت بأن ما تعلمه هو أن على الإنسان أن يهجر أي أرض عمّها السوء، ولكن الجواب لم يقنع الفرعون العظيم، فابتسم وقال إن الهجرة في الإنسان طبع، وهي لهذا أقوى حتى من السوء، بدليل أننا نرى أناساً يهيمون على وجوههم في البريّة حتى إذا عدموا وجود البرّ، احتالوا باستقطاع حطبة من شجر، لتكون لهم عوناً في ركوب الغمر! ❝
موسم تقاسم الأرض > اقتباسات من رواية موسم تقاسم الأرض
اقتباسات من رواية موسم تقاسم الأرض
اقتباسات ومقتطفات من رواية موسم تقاسم الأرض أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
موسم تقاسم الأرض
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Osama
-
❞ في السبيل السمح استعاد فصول الجدل فتساءل: أيّ حبٍّ هو الحبّ الذي لا يتنازل فيه أهل الاستكبار عن كبريائهم؟ لقد تنازل عن كبريائه لا جهلاً بحقيقة المكيدة المخفيّة في جلد الثور، ولكنه فعل ذلك طائعاً، خاشعاً، سعيداً، ليقينه بأن الحبّ هو المعبد الذي لا معنى فيه لسلطان، أو استعلاء، أو بطولة، أو طغيان، أو حتى معبود، لأنه بالتسليم هو المعبود! ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ «وهل لمخلوقٍ فانٍ أن يدرك علّة الحنين ما لم يستنطق في نفسه الذاكرة؟!». ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ ماذا نفعل إذا كانت أمّنا الصحراء هي التي دسّت في دمنا هذه الجرثومة التي نسمّيها عشقاً، كما دسّت في أَلْسِنَتنا شِعْراً؟ يكفي أن ننزع الحبّ من قلب إنسان هذه الصحراء، أو أن نمحو من لسانه الشِّعر حتى يذبل ويتضعضع ويموت! ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ - قراءة ما يجوس في النفوس موهبة لم تكن من نصيب كلّ عرّاف. الداهية وحده يستطيع أن يتباهى بقراءة ما تخفيه النفوس! ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ الأغراب في عرفنا هم أهلنا الذين عادوا إلينا لأن دُهاتنا علّمونا أن الإنسان لا يركب الخطر عندما ينطلق في هجرة إلاّ تلبيةً لنداء ونداء الدم أقوى من كلّ قوّة، لأن الشوق لارتياد ما تخفيه الآفاق ليس نزوةً فانية لاستكشاف المجهول، ولكنه عودة: عودة الابن الضالّ إلى الوطن الضائع! ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ لأن يقيننا يقول إن كل إنسان وجد نفسه في أرض، هو غريب في هذه الأرض. وأن يكون غريباً يعني أنه مكبّل بآداب الضيافة التي توجب الاعتراف بعُرف الأرض، وعدم المساس بما حرّمه الأهل الذين سبقونا إلى هذه الأرض! ❝
مشاركة من Mohamed Osama
السابق | 1 | التالي |