عرفت الحيرة طريقها إلى ذهنه، كما تفعل القطط الحبلى حين تجد مكانًا دافئًا يصلح للولادة، تتمسك به ولا تبرحه أبدًا، ظلت رأسه ساحة لمعركة الحيرة بين كون ورد تستحق ما يعانيه لأجلها أم لا، وبين شوقه إليها وإلى بيته وبراح أرضه.
ورد > اقتباسات من رواية ورد > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب