مبدعه و بعشق كل روياتها
ورد > اقتباسات من رواية ورد
اقتباسات من رواية ورد
اقتباسات ومقتطفات من رواية ورد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ورد
اقتباسات
-
في شوارع القاهرة سارت سيارة تاكسي يجلس فيها «همام» متجهًا إلى مستشفى الخانكة حيث أخبروه بوجود «جبريل»، عند البوابة سأله فرد الأمن: «زائر؟»
فخلع جميع ملابسه كلها، حتى صار كما ولدته أمه وهو يجيب الرجل: «لع مجنون»
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نفسك تطلعي إيه؟» تبسمت «سماح» وهي تتألم: «نفسي اطلع السلم يا بابا أنا مش عاوزة حد يشيلني تاني أنا بتكسف كل ما نيجي نازلين وماما تنادي على حد من الجيران يشيلني» دمعت عيناه وهو يقبل يديها ويقول: إن شاء الله يا حبيبتي...ربنا كريم
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«أستغفر الله العظيم اقعد اطفحها بعيد عني»
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سار بقطر حثيثًا للداخل يستأذن سعد في دخول «غانم» إليه فرفض مقابلته، ولكن «غانم» رفض الانصراف، وجلس أمام عتبة البيت مطأطأ الرأس وهو يخبر بقطر أنه لن يبرح مكانه حتى يبلغ المشورة، رفعت صلاة العشاء وخرج سعد للصلاة في المسجد الملحق بداره.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«ربك كريم يا مسعد دلوقت تتعدل والشغل كتير يابو عمو» عاد لمباشرة عمله وكان قد اتفق مع «مهاود» على شراكة في أمور استجلاب العمالة، وعقود الكفالات بالإضافة إلى تولي تحويل الأموال من العمال إلى ذويهم في مصر مقابل عمولة متفق عليها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
هناك سبة معتادة في بعض البيئات متعلقة بالشرف، وهي لا ترمي لحقيقة بقدر ما ترمي للإهانة والنيل من الآخر، وتقال هكذا (ياواد ياللي رباك غير أبوك)، وهنا اعتبر الصبيان جملة «غانم» سبة فانهالا عليه ضربًا،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لتجد ضرسين من ضروسها قد تحركا من مكانيهما، وأثر نزف على لثتها، مسحت النزف، ولم تستطع أن تتبين الأمر فعقدت العزم على الذهاب إلى الوحدة الصحية، وأثناء تصفيف شعرها، تساقطت على وجهها غرتها، التي غزاها الشعر الأبيض!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الاعتقاد السائد في القرى حول أسطورة تحول التوأم إلى قطط يكتمل بأن تعتاد الأم أن تطعمهم جيّدًا قبل النوم، حتى لا يقودهما الجوع للسعي ليلًا، بحثا عن قطعة لحم قد تودي بحياتيهما!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«ورد» في بيت أبيها تحمل رضيعيها، وتتشح بالسواد حزنًا على أمها التي راحت في حريق البيت، حين يهديك القدر فرصة لتبكي على كل ما يؤلمك، بدون أن يلومك أحد، كانت هذه الفرصة هي وفاة أمها بكت «ورد» كما لم تبك من قبل.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«أنا «همام» واد «صالح» أبو حجازي أبو «علي» أبو «خلاف» «وه الخوالفة واعرين وياكلوا مال النبي وأنت ما باينش عليك كده!» «وه دانت عارفهم على كده» «أكالين السحت ومال اليتيم داهية تخفيهم» «أباه اتأدب يا راجل انت هتدعي على أعمامي وانا واقف»
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«دنتي كمنك باحرة يام دنا خوفت منك!»
«لما تقربي تولدي هنشيعله يجي ضروري، ونكون محضرين ليلة كبيرة لسبوع وطهور الولد!»
«وه وكمان عرفتيه ولد؟!»
«واد الحرام ديما يكون دكر!»
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نور حبيبته تذكر كيف أن حلمهما مات بموت أبيه، كان قد وعدها بالخطوبة والزواج فور تخرجه، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، مرض أبوه الذي أضاع كل مالهم، ثم وفاته التي أسقطت الحمل كله على أكتاف علي، وهو مازال أخضر العود.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أم أن هذا هو الصبر الذي كانت أمه تطلبه من الله في صلواتها قائلة «يا رب صب على قلبي الصبر صب!» لم يسمع في حياته من يدعو بمثل هذا الدعاء، وحين سأل أمه عن هذه الدعوة العجيبة، أجابته: «يا ابني عو في حاجة هونت عليا فراق أبوك غير الدعوة دي
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«يكسر نفسك! حرام عليا إن قولت لأبوكي ليدق عضمك بالزقلة دنتي جاحرة وعينك وسيعة» «أما أقولك ايه جوزتوني وبقيت في بيتي من حالي محدش ليه صالح بيا واصل!» رحلت أم ورد، وتركتها تشرب دموعها الحارة وتحدث نفسها: ...
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
عرفت الحيرة طريقها إلى ذهنه، كما تفعل القطط الحبلى حين تجد مكانًا دافئًا يصلح للولادة، تتمسك به ولا تبرحه أبدًا، ظلت رأسه ساحة لمعركة الحيرة بين كون ورد تستحق ما يعانيه لأجلها أم لا، وبين شوقه إليها وإلى بيته وبراح أرضه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |