❞وعلى الصعيد الخارجي، يجب علينا حل المشكلات المتعلقة بعلاقتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية. فأمريكا الآن لا تزال هي عمدة قرية العالم، وهذا العمدة ليس منتخبا من قبل الشعب، بل فرض قوته لاغتصاب هذا المنصب عنوة، وهذا العمدة يتدخل في شئون كافة العائلات داخل القرية، وعادة ما يقف متنصتا بجوار نوافذ بيوت الآخرين ليعرف ماذا يدور داخل بيوتهم، ولذلك فالجميع في شكوى دائمة منه، ولكن لا أحد يجرؤ على الحديث أمامه وفيما يخص الصين، فهو بطبيعة الحال يرغب في التدخل، لكنه لا يستطيع بسبب ازدياد قوة الصين في السنوات الأخيرة، وكثرة أشقائها، ما يجعلها لا ترغب في سماع ثرثرة وتعليمات هذا العمدة. ولكن ما إن تتمرد عليه حتى يثور غضبا، ويحرض جيرانك عليك، ومن ثم لا تنعم بالسلام. ولذلك فمن رأيي أن نهادن ذلك العمدة، فالمثل الشعبي يقول: (البطل هو من يستطيع تفادي الخسائر).❝
بعد النهاية > اقتباسات من رواية بعد النهاية > اقتباس
مشاركة من إيمان سعيد
، من كتاب