لم أر من ينافسه في محبة الكتب، والانهمام بالقراءة والكتابة. وطال بي العمر حتى رأيت تحقق يقيني بأنه نسيج وحده وفريد دهره. كنت وما زلت أجله وأقدره وأعظم من شأنه إذا سمعت من يتقوّل عليه. عشتُ حتى شهدت على من يرغب في الاستعاضة عن نعيم الجنة بقراءة مؤلفاته؛ إذ تكفيه رفقتها كي يشعر بأنه في الفردوس. وسمعت بأذني من يعيره بسواد بشرته وجحوظ عينيه ودمامة خلقته. لا يعرف ذاك الأحمق أن في الألمعية حسنًا لا يعادله حسن آخر.
بساتين البصرة > اقتباسات من رواية بساتين البصرة > اقتباس
مشاركة من Jawahir ali
، من كتاب