بساتين البصرة - منصورة عز الدين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بساتين البصرة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

انطلاقًا من حلم ورد عابرًا في كتاب "تفسير الأحلام الكبير" المنسوب للإمام محمد بن سيرين، تُشيد منصورة عز الدين عالما آسرا يدمج الماضي بالحاضر وتتلاشى فيه الحدود بين الذات والآخر. رحلة حافلة بالأسئلة والشكوك، يبحث خلالها البطل هشام خطَّاب عن الشيء في سواه، ويقتفي أثرَ ذاته خارجها، علِّه يقبض على لمحةٍ منها في كل ما عداها، فيما تقتنص الكاتبة من كلمات وحيوات الآخرين منمنمات تشكِّل عبرها ملامح حياته. في "بساتين البصرة"، يشف الزمان وتضيق المسافات بين أبطال عالقين في لعبة مرايا تتصادى مع مقولة الرواية: "الزمن نهر سيَّال والمكان وَهم. مكاننا الحقيقي موطن أرواحنا".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 25 تقييم
229 مشاركة

اقتباسات من رواية بساتين البصرة

لم أر من ينافسه في محبة الكتب، والانهمام بالقراءة والكتابة. وطال بي العمر حتى رأيت تحقق يقيني بأنه نسيج وحده وفريد دهره. كنت وما زلت أجله وأقدره وأعظم من شأنه إذا سمعت من يتقوّل عليه. عشتُ حتى شهدت على من يرغب في الاستعاضة عن نعيم الجنة بقراءة مؤلفاته؛ إذ تكفيه رفقتها كي يشعر بأنه في الفردوس. وسمعت بأذني من يعيره بسواد بشرته وجحوظ عينيه ودمامة خلقته. لا يعرف ذاك الأحمق أن في الألمعية حسنًا لا يعادله حسن آخر.

مشاركة من Jawahir ali
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بساتين البصرة

    25

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #ريفيو_قصير

    رواية: بساتين البصرة

    المؤلف: منصورة عز الدين

    صدرت عن: دار الشروق للنشر

    عدد صفحاتها: قليل عن ٢٠٠ صفحة وده سبب انجذابي للرواية وتوافقها مع تتابع الأحداث

    السرد: بإمكاني التعبير عنه بجملة "كل شيء موضوع مطرحه" وده بشكل دقيق وجميل مبيخليش فيه ملل سواء في طريقة الرواة المتعددين أو في الجمل نفسها، ومن ضمنها السرد اللي على لسان "واصل بن عطاء"

    الحوار: قليل جدا لكنه بسيط بيسند السرد وظبط فروق بين الشخصيات لحد كبير

    الأحداث: لها إيقاع متسارع في أحيان وهادي في أحيان أخرى، وده شايفه مناسب لفكرة غريبة زي اللي مطروحة في الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الذكريات مخلوقات عجيبة، هل تعيش فينا؟ أم أننا نحيا طالما بقيت لنا ذكريات في عقول الآخرين؟ هل للذكريات دورة حياة منفصلة عنا تتنقل فيها عبر الزمن بين الأجساد على شكل أحلام؟

    لن تنتهي الأسئلة.

    الرواية تقدم لنا هشام خطاب الشخصية المركزية الذي يعيش في مصر ويشهد في حياته القرنين العشرين والحادي والعشرين. هشام يدعي أنه يعيش حياة أخرى عندما يحلم... حياة تخص إنسان آخر عاش في البصرة في القرن الثاني عشر واسمه يزيد ابن ابيه. بتتبع الروائية منصورة عز الدين لادعاءات هشام تحملنا معها في عالم هو اشبه بهالة مكونة من ذكريات تستمر في التأرجح بين مرايا الواقع لشخوص الرواية.

    ستمر منصورة بنا (احياناً) بنفس الذكريات لكن من مرآة واقع أكثر من شخصية. كيف لنفس الذكرى أن يكون لها وقع مختلف تماماً عندما ننظر إلى انعكاسها من مرآة شخص مختلف؟ ماذا يعني هذا؟ هل نتشارك فعلاً صنع ذكرياتنا مع الآخرين أم أن كل شخص يعيش في هالته الخاصة ويرانا بشكل لن نعرف نفسنا فيه؟

    لن تنتهي الأسئلة.

    دعوني أحاول أن أخبركم لما وجدت هذه الرواية رائعة وابهرتني حبكتها... لقد وجدت فيها طرح فلسفي لفكرة مخيفة جداً بالنسبة لي، من نحن بدون ذكرياتنا عن أنفسنا وذكريات الآخرين عنا؟ ارتعب جداً من قلة حيلتي عندما أعجز عن تذكر أمر ما أو اسم شخص ما... اريد التشبث.

    هشام خطاب هنا يقوم بالكثير من الادعاءات عن ذكرياته ومن ادعاءاته تبزغ حيوات لعدد من الناس يفترض بأنهم عاشوا قبله بعشر قرون. ادعاءات هشام تشق في مجراها اخاديد تشرخ حيوات عدة لأشخاص ملاصقين له في حاضره... ام هل هو يدعي وجود هؤلاء الأشخاص كذلك. يبدوا العالم كله ممتداً باتساع هائل عبر الزمان والمكان لكنه محصور بكليته ما بين ادعاءات هشام خطاب وذكرياته التي جاءته من الزمن السحيق لتعصف بأمه وتلتهم استاذه في لهيبها وتبعثر أيام عدد من النساء... الغير محظوظات.

    زاد من استمتاعي بالرواية استماعي لها على تطبيق ستوريتل بأداء صوتي ولغوي ودرامي خارق من الأستاذ خالد الذهبي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ---

    هشام خطاب.. ربط حياته بكتاب تفسير الأحلام لابن سيرين.. بسبب ذاك الحلم المتكرر الذي رآه كما رآه يزيد بن أبيه لتتلبس شخصية الآخير شخصية الأول نتيجة الهوس الشديد بهذه الشخصية الغامضة.. حلم رموزه الياسمين والملائكة التي تجمعه من بساتين البصرة الذي فسره الحسن البصري بذهاب علماء هذه المدينة..

    هذه الأفكار والوساوس والهلاوس حفرت عميقاً فيه وأثرت على علاقاته مع البشر.. مع والدته وصديقته ومعلمه "الزنديق".. أمه التي لامت نفسها على تخبطاته بسبب رميها لحبله السري في النيل.. وصديقته التي لم ينتبه لها إلا لأجل كتاب تفسير الأحلام الذي كان بين يديها.. ومعلمه الذي كان مبالغاً في حذره من الناس إلآ أنه أخطأ في الثقة بشخص كهشام..

    رويت الرواية من وجهات نظر متعددة وهذا ماصعّب علي قليلاً فهم الحبكة في البداية..

    بحثت عن الكتاب كثيراً وطويلاً وسعدت بوجوده على أبجد..

    كيف أصارحكم بأني قرأت الرواية فقط لأجل الفصل الذي كتب بدون (راء)..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بين الماضي والحاضر ، المرض النفسي والتناسخ الروحي ، بين هشام ويزيد ، تأخذنا الكاتبة منصورة في رحلة من التيه ، في قارب سلس يجول بين فصول الكتاب بلا كلل ولا ملل ، بشغف القارئ لتروّي الأحداث وتتبعها ، عن الأحلام وتفسيرها ، عن الخيانة والأصدقاء، عن الكتب عن العلماء ..

    رواية سلسلة ، عميقة ، تثير في خاطرك التساؤلات ، تترك فاهك غائراً وفي عقلك تطرح الأسئلة تباعاً حول نهاية الرحلة ، حول مصير هشام .. أنصحكم بالقراءة ، من أجمل ما قرأت مؤخراً .

    تحياتي من غزّة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون