كلُّ هؤلاء الرجال خرجوا سكارى من سِحْرِ فاطمةَ، حيث كانوا ينهلون من نظراتٍ عجلى إليها، في غفلةِ والدها الخاطفةِ عنهم، وفاطمةُ لا تُلقِمُهم نظرةً تسدُّ جوعَهم بعد عناء يوم كاملٍ أعطتْني أمُّ فاطمة قطعةً من قصب السكر، أوصتني أن أمصها لتعيد إلي الحيوية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب