انحني الاب علي المظروف يمسكه ويقبله، وأعطاه للأم التي قبلته بدورها وأعطته للإبنة رقية التي قبلته ودموعها تترقرق في عينيها بعد قليل أشعل الناس تليفزيوناتهم فرأوها قد غيرت برامحها كلها ولا كلام لها إلا عن رائحة المسك العتيق التي ملأت كل البلاد.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب