تراجعت رقية وجلست جوار أبيها الذي راح يحيطها وأمها بذراعيه ويتمتم بسم الله الرحمن الرحيم..بسم الله الرحمن الرحيم.والزهور البيضاء تتوالي في الخروج تملأ الصالة وتسبح في فضائها وتنشر رائحة المسك العتيق، وصار بعضها يطير الي النافذة نصف المغلقة تتزاحم للخروج وتغرد كعصافير الفجر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب