أُحب الشِّتاء سيدي، والمطر، ونكهة الدفء في الكلمات والضمّات، ولقاء الأحبّة، لكن في الحقيقة… منذ أن عرفتُ البرد في الحروبِ وفي الطُّرقات وعلى الوجوه وفي الصُّدور، صار الشِّتاء يوجعُ قلبي، ففي كلّ بلدٍ من بلادِ الله يقف المساكين من عباد الله-وكلنا لله مساكين- أمام محلات الطعام الساخن والأحذية..
يوم المزيد > اقتباسات من رواية يوم المزيد > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب