محمد سمحان، وخزٌ ينشبُ مخالبَهُ في صدري، قلبي تركلُه المفاجأةُ، أنفاسي ترمِشُ بسرعةٍ، خوفٌ يتسلّل إلى ركبتيَّ، أعرفُ الاسمَ الأولَّ، هو ذاتُه الوجهُ الصباحيُّ الغامضُ الذي التقيه عند المصعد، أنسحبُ، أجرُّ جثّةَ ألمٍ قديمٍ، أقتفي أثرَها ممعنةً في جوعِ الأسئلةِ،
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب