وسريعا وبعد 1932 عندما حظرت اليونان زراعة الحشيش، حل محلها كلا من لبنان، وسوريا كمراكز زراعة رئيسية، وصار بدو سيناء هم حملة الحشيش. لقد كان هؤلاء رجال قصار القامة، ينتمون إلى قبائل متنوعة ويعملون في رعي الإبل والغنم، ويعيشون معظم حياتهم عرضة للمجاعات، ومن بين جميع خلق الله جميعا، فإنهم الأفقر. وهكذا، فإنهم من أجل جنيهات قليلة خاطروا بتهريب الحشيش عبر صحراء سيناء إلى قناة السويس، وكانوا على استعداد للقتال إن تطلب الأمر.
مشاركة من مصطفى عبيد
، من كتاب