أحسبُ حينها أنّ النساء سيَحْضرن برًّا، ويأتينَ بحرًا، وينزلنَ جوًّا؛ فلا يقولوا مهلًا، ولا يُنادوا صبرًا؛ فقط سيُعانقوا أبناءهن بشوقٍ، ويلبسُوهم أساوِر وقِلادة!!
فواأسفاه لتلك النساء.. أرضعنَ أبناءهنّ لبنَ الهوان!
ونَراهُ قريباً > اقتباسات من رواية ونَراهُ قريباً
اقتباسات من رواية ونَراهُ قريباً
اقتباسات ومقتطفات من رواية ونَراهُ قريباً أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ونَراهُ قريباً
تحميل الكتاب
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
شقّتْ كلماتُ أحدِهم المُستنكرةُ صمتَ الانْتظار: - ضحّيتَ بالعقار! الأماكنِ وحدَها تهتفُ. «أين ذهبَ الحنينُ للدار؟!» سكتَ الجميعُ بلا إجابة، أيديهم تعبثُ بقطعِ قلبي المتناثرةِ أسفلَ منهم وعلى جوانبِهم، تحملُ نبضاتُهم خبيئةَ نُفوسهم، قلوبٌ ملفّفة مُضطربة لا يفارقها السخط على....
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
انْتهى الحديثُ بينهم «هتّان» يعني الخفيفَ مِن المطر! راقَ لي الاسْمُ والمعْنى، كأني أحملُ جزءًا مِن حُلْمي، لكنّي ما زلتُ لا أرتاحُ لجلوسِهم بقلْبي. خاصّةً تلك الفئة السّاخِطة بخُطواتٍ مُرتعشاتٍ سارَ الفتى الأوّلُ «عربي» إلى موْضعِ الفتاتين المصريّتين،
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |