كان الركاب يشاهدون الاثنين، ويتبادلون النظرات، وتصدر عنهم أصوات قلِقة خافتة راح طفلان يبكيان كانت «راي» تجلس وراء المتخاصمين ببضع أقدام، وبالقرب من الباب الخلفي كانت تراقب الشابين، وتعرف أن العراك سوف يبدأ عندما تتحطم أعصاب أحدهما، أو تخطئ يد أحدهما أو تتوقف قدرة أحدهما على التفاهم...
أصوات الكلام > اقتباسات من رواية أصوات الكلام > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب