تلك الأثناء غرد طائر الليل، وانتشرت رائحة الورود، ورائحة نسيم الليل في المكان، ثم بدأت الكلاب في النباح، وأطل ضوء القمر إلى الداخل فأنار وجه «حسن»، وغاص العالم كله في نوم عميق، ورأى «حسن» في منامه أن أباه وأمه ينتظرانه وهما يفتحان أذرعهما كي يحتضناه👪
تل الشهداء > اقتباسات من رواية تل الشهداء > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب