وبمجرد أن رأى الجد حفيده، وهو يدخل من باب المنزل نهض واقفًا وهو متكئٌ على عصاه، فهرول «حسن» نحوه حتى لا يجعله يسير أكثر من ذلك، ثم ارتمى في حضنه، فأخذ الجد يقبله بحرارة واشتياق كان أول شيء شعر تلك اللحية الخفيف الناعم ثم تلك الدموع التي سقطت على وجنتيه.
تل الشهداء > اقتباسات من رواية تل الشهداء > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب