«السخاوية» ليسوا تُجَّارًا مهرة كـ«السوارفة»، ولأن أرضهم في منطقة جبلية وعرة، لم تمنحهم طبيعة أرضهم القاسية زرعًا طيبًا، ولا ثمرًا وفيرًا، ولا ماءً غزيرًا كما منحت أرض «السوارفة» أبناءها ولأن الأرض تمنح السائرين فوقها بعضًا من صفاتها، اختار «بحر» أن يتحدث معهم بغلظة طباعهم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب