أما وقد أصبح الشعرُ حائطًا متهدِّمًا تبولُ عليه الكلابُ الضالة وسماسرةُ دُور النَّشر والمنصّاتُ المدفوعة؛ فإنني لا أكتبُ إلا للتسليَة… كصيّادٍ يتسلّى، وفي نهاية الجلسة يردُّ للبحر أسماكَه هل أنا مُرهَقٌ إلى هذا الحد؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب