إلى رجلٍ وامرأةٍ يعرفان الأصول:
سوقي عبد الجليل المتيّم
صالِحَة محمد سيّد عبد الجِّيد
كلُّ استغفارٍ قدَّمْتُه بين أيديكما انقَلَبَ خطيئةً؛
ألا يشْفَعُ لي عندكما أنني أُحِبُّ فاطِمَة؟
افتحي الباب يا فاطمة
نبذة عن الكتاب
"سبعُ وظائف لا تُلائِمُني" !قال: كُنْ نحّاتًا قلتُ: وأُزعِجُ سكونَ الحَجَر؟ !قال: فكُنْ طيرًا قلتُ: وأوقِظُ حنينَ المهاجر؟ !قال: فكُنْ عازفًا قلتُ: وأُفشي حزنَ الخشبةِ بدلًا مِنْ ضَمِّها؟ !قال: فكُنْ شارعًا قلتُ: أوَأحتَمِل ثِقَلَ خطوةِ المَدين؟ !قال: فكُنْ ربوَةً !قلتُ: أُشفِقُ على العاشق الأعرج !قال: فكُنْ الليل ،قلتُ: إن طُلتُ لَعَنوني وإن قصُرتُ لَعَنوني !...وما بيَ طولٌ ولا قِصَر !...قال: كُنْ ،قلتُ: اجعلني حارسَ جبّانةٍ ،أُصغي بخشوعٍ للعدم ،ظهري مسنودٌ إلى شاهدِ قبر ،ساقاي ممدودتان ..والأبديةُ .تضَعُ رأسَها على فَخِذي وتَنْعَسالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 9789778462456
- دار بتانة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
128 مشاركة
اقتباسات من كتاب افتحي الباب يا فاطمة
مشاركة من عبدالسميع شاهين
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إبراهيم عُريف
في كل مرة تقرأ للمتيم تشعر -اللي هو أنا- بشيء من أصالة قديمة لا تنتمي بحال للعصر المكسيكي، تشبه أكثر عراقة اليمن وتاريخ العراق الطويل.