سألته عن أمنياته، لم يتخيل مرعي المصري أن يُسأل هذا السؤال، اغتمَّ عندما فكر في ذلك، كان شخصًا بلا مستقبل، رجلًا بلا أمنيات، لقد كان مرعي المصري مثقلًا بالماضي أكثر مما كان مهمومًا بالغد.
مشاركة من دنيا محمد نجيب
، من كتاب