كانت الدار في نهاية شارع صغير مرتفع إنها دار صغيرة جدًا، فيها شرفة خشبية مكويّة بسبب الشمس أو الصقيع وفي الأسفل كان الاسطبل فارغًا نزلت المرأة لتفتح الباب وبيدها قنديل نفطيّ كانت رقيقة تجاوزت الأربعين ببعض السنوات، كان وجهها عريضًا .
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب